قرية جنزور هى القرية الكبرى في تاريخها، وتبعد عن بركة السبع بحوالى 6 كم وتبعد عن شبين الكوم 11 كم، وعن طنطا ب 12كم وعن تلا ب 7 كم، حيث انها تقع بمنتصف الطريق بين طنطا وشبين الكوم وتلا أيضا.
تبلغ مساحة القرية 5200 فدان.
وسابقاكان يعمل عدد كبير من أهلها بالزراعة وفي "مصنع شبين الكوم للغزل".
وتتميز بمستوى اقتصادي جيد بالمقارنة بالقرى المجاورة. يزيد فيها الاهتمام
بالتعليم. ومنها خرج أول الجمهورية في الشهادة الثانوية العام 1981، واسمه
(محمد على سليمان حماد).
انتشرت بها المحلات التجارية، وبدأ ظهور المصانع على
أرضها خاصة مصانع النسيج والملابس الجاهزة، ومزارع الدواجن. ويفضلها أبناء
المناطق المجاورة لاقامة مشروعاتهم وهي تعتبر مدينة تابعة لمركز بركة
السبع.
وايضا هى قرية لهااصول عريقة واكبر العائلات بها عائلة أبوخسكية و خفاجي و عائلة النجاروعائلة دبدوب وعائلة سليمان و علي راسهم الاستاذ السيد سليمان مدرس الغة الفرنسية
وعائلة ابوزايد وعائلة ابوعبيد وعائلة الشيشينى وعائلة ابومنصور وعائلة
الجنزورى تتميز القرية بوجود جميع المدارس لكل المراحل، حيث يوجد به خمس
مدارس للتعليم الابتدائي، مدرسة للتعليم الاعدادي ومدرسة للثانوي العام
وأخرى للثانوى التجارى. وتوجد مدرسة لتعليم الخطوط العربية ملحقة بمدرسة
جنزور الثانوية التجارية, وكذلك يوجد بها معهد ازهري كبير وآخر تحت
الانشاء(بالجهود الذاتية)_حيث ان القرية مشهورة بالجود والكرم والتكافل
الاجتماعي.
هذا وتوجد كثير من الخدمات العامة ومشروعات البنية
التحتية وكان اخرها مشروع الصرف الصحى وأيضا تغطية الترع والمجارى المائية
المارة داخل القرية.
يمر بهذه القرية ترعة كبيرة تسمي "القاصد" وتربط بين مدينتي شبين الكوم وطنطا
بطريق مواز لهذه الترعة. نسبة التعليم مرتفعة بشكل عام والتعليم الجامعي
بشكل خاص. وكذلك يربط طريقها الرئيسي شرقا وغربا بين طريق القاهرة
الاسكندرية الزراعي وطريق شبين الكوم - طنطا. كما تمتاز بكثرة مساجدها ومن
أشهر هذه المساجد "المسجد البحري" الذي يقع بمنتصف القرية,كذلك مسجد "عباد
الرحمن" الذي يقع في مدخل القرية والذي تم البدء في اقامته معتمدا علي
التبرعات والجهود الذاتية ولكن تم اتمام انشاءه عن طريق أحد رجال الخير
العرب ومازال حتي الآن الاعتماد الاول لصيانة المسجد تعتمد علي الجهود
الذاتية, و"المسجد الشرقي" و"مسجد سيدي محمد نصير" و"مسجد سيدي يعقوب"
و"مسجد السنية" وهو مسجد معترف به للسنة و"مسجد القاصد" و"مسجد علي ابن ابي
طالب" والعديد والعديد من المساجد التي لايتسع المجال لذكرها. وتضم القرية
العديد من العزب والكفور.
ومن أشهر أبناء قرية جنزور الأستاذالسيد
حماد عضو مجلس الشعب السابق وهو من أطول النواب الذين تولوا هذا المقعد
لما للقرية من ثقل سياسي واجتماعي خاصة في الغملية الانتخابية نظرا للعدد
الهائل من الأصوات الانتخابية الذي تحوزه القرية وكذلك الراحل الأستاذ
السيد خطاب عضو مجلس الشعب السابق ,وفي الوسط الفن الممثل سامح الصريطي وأيضا الممثل مصطفى حشيش والاستاذ السيد سليمان مدرس الغة الفرنسية والخبير في عالم الانترنت محمد علي عبد الحميد خسكية
|